الاعلان عن الفائزين بجائـزة أفضل فيلم وثائقي في الإنتاج التلفزيوني العربي المشـتـرك لعام 2024

 في إطار الاجتماع 21 للجنة الدائمة للبرامج التلفزيونية المنعقد في مقر الاتحاد يوم 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 ، تم الاعلان عن الفائزين بجائـزة أفضل فيلم وثائقي في الإنتاج التلفزيوني العربي المشـتـرك لعام 2024 .

وقد نفّذ اتحاد إذاعات الدول العربية خلال العام الحالي الصيغة السابعة من الإنتاج التلفزيوني العربي المشترك بعنوان «إبداع بلا حدود» بمساهمة خمس هيئات تلفزيونية أعضاء في الاتحاد وهي :
- التلفزيون الأردني : المخرج مالك العزة
- التلفزة التونسية : المنتجة أنيسة الحجري
- التلفزيون الجزائري : الصحفية ياسمينة حرايرية
- التلفزيون السعودي : المخرج محمد بن عبد الله الخثران
- تلفزيون فلسطـيـن : المخرج عوض حمد
وقد قام المشاركون بإنتاج أفلامهم الوثائقية وفق الروزنامة المحددة، وأجريت جلسة تقييم الأفلام تقرّر على إثرها إسناد جائزة أفضل فيلم وثائقي للصيغة السابعة من الإنتاج التلفزيوني العربي المشترك بعنوان «إبداع بلا حدود» مناصفة إلى كلّ من : 
* الفيلم الوثائقي بعنوان  " أيادي القدر " للمنتجة ياسمينة حرايرية 
   إنتاج التلفزيون الجزائري  
* الفيلــم الوثائقي بعنوان   " ولادة كمان " للمخرج عوض حمد
   إنتاج تلفزيون فلسطين
فيلم " أيادي القدر"  يطرح قضية هامة جدا في المجتمع وهي التعامل مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في الأسرة والمجتمع، بداية القصة بعدم معرفة الأم الشابة التي تنتظر مولودها الأول بشغف ، بأن جنينها الذي في بطنها به تشوه خلقي على مستوى الذراعين واليدين ، وإخفاء الأطباء هذا الأمر عنها لتأتي الصدمة والانعزال ثم التعايش مع الواقع في مرحلة ما بعد الصدمة، وإعادة التخطيط لمسار حياة مختلف تماما عمّا كان قبل مجئ عدي ، كان هدف الأم التركيز على مميزات عدي في شخصيته وذكائه و العمل على جعل المجتمع والمحيط الدائر بعدي يتقبله على انه مميّز وليس فردا ضعيفا يفتقد شيئا يمتلكه الآخرون .

أمّا فيلم " ولادة كمان " فيتحدث عن شاب في الثلاثين من العمر كان منذ الصغر يحلم بأن يصبح صانع آلات موسيقية، حيث بدأ منذ الصغر في تعلّم صناعتها، بالرغم من الظروف الصعبة التي واجهها في صناعتها وتوفيرها للموسيقيين الفلسطينيين والعالميين، ويتطرق الفيلم الى كيفية تعلم الشاب شحادة صناعة الآلات الموسيقية، والمراحل التي مر بها، والتحديات التي واجهها، وما زال يواجهها، لينتقل الفيلم إلى دور شحادة في النضال المجتمعي وحلمه في صنع آلة ذات منتج محلي فلسطيني ، تعبّر عن معاناة الفلسطينيين اليومية .