أربعة محاور أساسية تميّز هذا العدد من مجلة الإذاعات العربية، يتمثّل أولاها في انعقاد الدورة (43) للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية، وكان عنوانها: حصاد وفير وآفاق واعدة.
أما المحور الموالي، فهو تنظيم المؤتمر الثالث للإعلام العربي الذي تداول في إحدى قضايا الساعة وهي "الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي الفرص والرهانات"، وعنه قال مدير عام الاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان إنه يُعدّ مشاركة فعّالة من منظور عربي في الحراك الشامل الذي يدور حول الفوائد التي توفّرها هذه التكنولوجيا المتعدّدة الأغراض والمجالات، وما قد يثيره من مخاوف ومحاذير، في صورة ما إذا أسيئت استخداماته.
ولأوّل مرّة يقام معرض رافق المؤتمر حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي ممّا أعطى قيمة مضافة.
ملفّ العدد يتناول بالدرس مسألة انحياز الإعلام الغربي للسردية الإسرائيلية في الحرب على غزّة، ويتصدّره مقال بعنوان: "سكوت.. إسرائيل تبيد" تركّز على تحليل مفهوم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وشرعية المقاومة الفلسطينية للعدوّ الإسرائيلي المحتلّ في الدفاع عن النفس.
ومن عناوين الملف:
• طوفان الأقصى: الإعلام الغربي يسقط في امتحان المهنية
• أصوات عربية في مواجهة التضليل الإعلامي
• الإعلام الغربي: من أبجديات الحرفية الصحفية إلى آلة لصناعة رأي مضلّل
• الانتهاكات الصارخة للعدوان الإسرائيلي على غزّة ضدّ حريّة الصحافة وروّادها الفلسطينيين.
وتستعرض المجلّة مجموعة من الأنشطة التي قام بها الاتحاد في الفترة الأخيرة.