يركّز هذا العدد على التطوّرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية منذ يوم 7 أكتوبر 2023، تاريخ إطلاق المقاومة عملية (طوفان الأقصى) بقطاع غزّة، كردّ فعل على ممارسات الكيان الصهيوني الفظيعة واعتداءاته السافرة ضدّ الشعب الفلسطيني.
المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية خصّص (إضاءاته) لهذا الموضوع الذي شدّ إليه الأنظار في كافة أرجاء العالم، ولاحظ أنّ العدوّ المحتل يتمادى بنسق جنوني في وحشيّته، متحدّيا كلّ المواثيق الأممية والأعراف الدولية والقيم الإنسانية. ووصف الوضع المأسوي الذي يمرّ به أبناء فلسطين بحرب إبادة جماعية تنفّذها القوات الإسرائيلية الغازية، عبر ما تقترفه من مجازر شنيعة وجرائم بشعة ضدّ المدنيّين العزّل، متسبّبة في حصد أرواح آلاف الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء، وسقوط عشرات الآلاف من الجرحى، كما تتعمّد بشكل ممنهج تدمير البنى التحتية وسحق الأحياء السكنية وقصف المدارس ودور العبادة والمستشفيات، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية الملحّة، في سعي محموم إلى تجويع السكان والتنكيل بهم وتعريضهم لمزيد من الأخطار والكوارث، والدفع بهم إلى التشريد والتهجير القسري.
واستعرض المهندس عبد الرحيم سليمان الجهود التي ما انفكّ يبذلها ASBU لنصرة القضية الفلسطينية والقدس، من خلال تغطية الأحداث الجارية في فلسطين ومتابعة المستجدّات الطارئة في الأراضي المحتلّة. وبثّها عبر الأسبوفيزيون، سواء داخل المنطقة العربية، أو خارجها إلى الاتحادات الإذاعية الدولية في أوروبا وآسيا وإفريقيا، وهو ما يتيح للخبر الفلسطيني المصاغ برؤية عربية، سعة الانتشار في كافة أرجاء المعمورة.
وأبرز حرص الأسبو على أن يكون صوتً المنطقة العربية في المحافل الدولية، مدافعا عن حقّ الصحافيين العرب، وبخاصّة الفلسطينيين، والتنديد، بما يتعرّضون له من مضايقات واعتداءات بلغت حدّ التصفية الجسدية، لعشرات الصحافيات والصحافيين الشرفاء.
وتنشر المجلّة مقالاً بعنوان الإعلام الفلسطيني يكتب بالدم شهادته على وحشية العدوان وبطولات المقاومة.
ملفّ العدد ذو طابع مهني، حول التعليق الرياضي في الوطن العربي: مدرسة أم مدارس؟
كما أنّ هناك مواضيع أخرى مثل:
قانون الإعلام الجديد في الجزائر.
سحر السوشيال ميديا.. يجتاح الشاشة الصغيرة
تطوير الإنتاج الرقمي العربي في مجال المحتوى
التحوّل الرقمي للإذاعات.
