بمبادرة من اتحاد اذاعات الدول العربية أصدر اتحاد الاذاعات العالمية WBU الذي يضم في عضويته اتحادات الاذاعات الاقليمية: أوروبا وآسيا وافريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية ودول الكارييبي - بيانا حول جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وعبر اتحاد الاذاعات العالمية في بيانه عن الشعور بالصدمة العميقة والحزن والقلق البالغ على إثر اغتيال مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، واصابة وجرح زميلها على الصمودي بالرصاص وهو الآن في حالة مستقرة بالمستشفى.
وجاء في البيان أنه تم التعرف بوضوح على أبو عاقلة والصمودي على أنهما صحافيان وكانا يقفان مع صحفيين آخرين، كما أن غارات الجيش الاسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية غطت المنطقة عندما اندلع إطلاق نار.
واعتبر بيان اتحاد الاذاعات العالمية أن هذا العدوان هو انتهاك صارخ لإعلان الأمم المتحدة لحرية الصحافة، وللمادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولاتفاقيات جنيف، ولقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 بشأن حماية الصحفيين.
كما أدان اتحاد الاذاعات العالمية بشدة هذا العدوان وأكد على الحاجة إلى ضمان المساءلة لذلك، داعيا الى إجراء تحقيق شامل وشفاف وعادل ونزيه في مقتل شيرين أبو عاقلة ومطالبا إسرائيل بالتراجع عن قرارها بعدم التحقيق في ملابسات وفاتها.
واعتبر اتحاد الاذاعات العالمية في بيانه أن حماية الصحفيين الذين يغطون أي نزاع في أي مكان ذات أهمية قصوى للاتحاد ولكل مواطن في العالم يقدر الصحافة الحرة، فالصحفيون هم رواة الواقع الذين يسلطون الضوء على الأحداث التي تؤثر بشكل خطير على حياة المواطنين في مجتمعاتهم والمجتمعات الإقليمية والعالمية والتي تتأثر ببعضها البعض في هذا العالم المتصل.
و أكد اتحاد الاذاعات العالمية أن إعلام المواطنين هو المهمة الأساسية للصحافة ويجب حماية الصحفيين حتى يقوموا بعملهم مهما كانت الظروف، كما دعا إلى الالتزام بالقانون الدولي وضمان حقوق الصحفيين في القيام بذلك العمل دون خوف، لا سيما في مناطق الصراع والحرب، و بالتالي لا ينبغي استهداف أي صحفي بسبب قيامه بوظيفته.
و في ختام بيانه أعرب اتحاد الاذاعات العالمية عن أعمق تعازيه لعائلة شيرين أبو عاقلة وأصدقائها وزملائها في جميع أنحاء العالم .
هذا و قد صوت أعضاء الاتحاد على هذا البيان باستثناء اتحاد اذاعات أمريكا الشمالية الذي تحفظ.