الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،
نعى الديوان الأميري وأبناء الأسرة الحاكمة في الكويت مساء اليوم الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020، أمير دولة الكويت الشقيق، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي غيبه الموت عن عمر ناهز الـ 91 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
وجاء في بيان للديوان الأميري: "ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذي انتقل إلى جوار ربه."
وكان أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح قد سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية أواخر يوليو الماضي لتلقي العلاج بعدما خضع لجراحة بالكويت في نفس الشهر.
تولى الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح إمارة دولة الكويت في 29 يناير 2006. وفي عام 2014، منحت الأمم المتحدة أمير الكويت لقب "قائد للعمل الإنساني"، لجهوده في مجالات العمل الخيري والدعم الإنساني والإغاثة في مختلف أنحاء العالم. كما حَمل الأمير الراحل ألقابًا عديدة طوال مسيرة حكمه للكويت، أبرزها "أمير الإنسانية" و"رجل السلام" و"زعيم المصالحة" على المستويين العربي والدولي.
والشيخ صباح هو الحاكم رقم 15 للكويت، التي يحكمها آل الصباح منذ القرن الثامن عشر. وسيخلف الشيخ صباح في الحكم ولي عهده، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي يبلغ من العمر 82 عامًا.
وبعميق الحزن وبالغ الأسى، يتقدّم الأستاذ محمّد عبد المحسن العوّاش،رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية ومديره العام، المهندس عبد الرحيم سليمان وأعضاء جمعيته العامة باسمهم الخاص وباسم كافة أسرة الاتحاد بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيد الكبير، وإلى كافة أفراد العائلة الحاكمة والحكومة والشعب الكويتي الشقيق، وبأصدق عبارات المواساة والتعاطف، سائلين العليّ القدير أن يتغمّد المنعّم المبرور بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم أهله وذويه والأمة العربية جميل الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.