الجوانب الفنية والتكنولوجية لاستخدام الذكاء الاصطناعي محور  جلسة العمل الثالثة لمؤتمر الاعلام العربي

 كان محور جلسة العمل الثالثة من الدورة الثالثة لمؤتمر الاعلام العربي حول "الجوانب الفنية والتكنولوجية لاستخدام الذكاء الاصطناعي" ، و قد أدار هذه الجلسة م. باسل الزعبي مدير ادارة التكنولوجيا والتطوير باتحاد اذاعات الدول العربية ، وتضمنت الجلسة خمس مداخلات

وفي مداخلته قدم م. أشرف صلاح الدين رئيس شركة High-Tech Vision للإستشارات والتدريب ونظم المعلومات بمصر، الفئات الرئيسية الثلاث للتقنيات المستخدمة في الذكاء الإصطناعي في الإعلام وهي : 
- تقنيات التعلم الآلى وتُستخدم في تدريب الذكاء الاصطناعي على مجموعات بيانات كبيرة من المعلومات، وذلك بهدف اكتساب القدرة على التعلم والتحليل بشكل مستقل.
- تقنيات الرؤية الحاسوبية وتُستخدم في معالجة الصور ومقاطع الفيديو، وذلك بهدف استخراج المعلومات والتعرف على الأشياء.
- تقنيات معالجة اللغة الطبيعية وتُستخدم في معالجة النصوص، وذلك بهدف فهم المعنى والترجمة وكتابة المحتوى الإبداعي
 
 
من جانبه تحدث أ.د. سعد كاظم حسن، أستاذ التعليم العالي بكلّية الإعلام بجامعة بغداد في العراق  في مداخلة بتقنيات التواصل عن بعد، عن مجالات توظيف أجهزة الاستشعار في انتاج الاخبار الصحفية في صحافة الذكاء الاصطناعي في موضوعات متعددة أهمها التعرف على الزلازل، قياس مستويات تلوث الهواء، الأرصاد الجوية، قياس نسب الغبار في الجو، قياس حركة المد في البحار والمحيطات، مراقبة انواع الطيور والحيوانات المهددة بالانقراض، مراقبة حركة النقل والمرور، جمع البيانات الصحية.
وأوضح أن ربط أجهزة الاستشعار بخوارزميات معينة تستخدم في صحافة الذكاء الاصطناعي يجعل من عملية التغطية الاخبارية تتسم بالسرعة والتميز والابتكار وانخفاض التكاليف المالية اللازمة لها، مضيفا أن ذلك يستوجب التدريب الفني للصحفيين على  أستخدام هذه الاجهزة بالشكل الصحيح وبما يحقق افضل المردودات من أستخدامها.
 
 
وفي مداخلته استعرض م. أحمد نديم  أمين عام اتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادي مختلف استخدامات الذكاء الاصطناعي في عمليات انتاج المحتوى : 
- إنشاء المحتوى التلقائي من ذلك كتابة السيناريوو تحرير الفيديوو وإعداد التقارير بشكل تلقائي
- تحليل وفهم جمهور الأفرادمن خلال  تحليل سلوك المشاهدين، وتوقع التفضيلات
- تحسين جودة الإنتاج عبر تحسينات الصوت والصورة، وإضافة تأثيرات خاصة
- مراقبة المحتوى في الوقت الحقيقي من خلال مراقبة الوقت الحقيقي والامتثال للمحتوى
- التعرف على الكلام والترجمة لتوفير ترجمة وشرح النصوص
- تحسين الإعلان والتسويق عبر تحسين وتحديد الإعلانات بشكل مستهدف وفعال
 
 
وفي مداخلته قدم الأستاذ   Lorenzo Canaleمن مركز البحوث والتجديد التكنولوجي والتجريب  RAI  بإيطاليا عرضا تجريبا حول دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة التضليل ونشر المعلومات الكاذبة .
ومن خلال عرض مجموعة فيديوهات فسر المحاضرللمشاركين أيا من تلك الفيديوهات تحتوي على تلاعب بالوجوه، موضحا التقنيات التي تستعمل في مثل هذه العمليات التضليلية وخاصة التقنيات المستعملة في كشف عمليات التضليل .
كما قدم عرضا عن التطبيقات المستخدمة في انشاء البيانات وكيفية استخدامها في انشاء الأخبار المزيفة وكذلك التطبيقات التي تستعمل في التحقق من البيانات ومقاومة الأخبار الزائفة أو المضللة 
 
 
ومن جهته قدم م.د. رياض نجم رئيس المجلس الاستشاري لأكاديمية التدريب الإعلامي باتحاد إذاعات الدول العربية مداخلة استعرض في بدايتها أبرز الاستخدامات الحالية للذكاء الاصطناعي في مجال الاعلام :  
إنشاء وتوليد المحتوى، تخصيص وتحسين تجربة المستخدم، وسم وتصنيف المحتوى التلقائي، تحليل التوقعات لسلوك الجمهور، إنشاء ترجمة للنصوص السماعية، التحكم والكشف عن الأخبار الكاذبة . 
وأضاف أن التوجه مستقبلا سيركز على الاستخدامات التالية :
تجارب المحتوى الشخصية، المحتوى الذكي المولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، تحسين الآثار البصرية والواقع المعزز، تقارير الأخبار التلقائية، إعلانات شخصية للغاية، الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الحية وبث الرياضة، ممارسات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية، السرد التفاعلي، مساعدين صحفيين بالذكاء الاصطناعي، تقنية البلوكتشين للتحقق من المحتوى .