مجلة الإذاعات العربية تهتم بجائحة كوفيد-19 وتداعياتها على المشهد السمعي البصري العربي

 في سياق مواكبتها للأزمة الوبائية العالمية، يخصّص العدد الجديد من مجلة الإذاعات العربية ملفّا عنوانه : جائحة كوفيد 19 وتداعياتها " كورونا تربك أنظمة العمل والإنتاج في هيئات الإذاعة والتلفزيون. وقد مهّد له مدير عام الاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان بافتتاحية ذكّر في مستهلّها بالأضرار الفادحة التي لحقت ببلدان العالم ومجتمعاته في شتى أوجه الحياة. وأبرز الدور المحوري الذي يضطلع به الإعلام بشتى أصنافه، ولا سيما الإعلام السمعي والبصري والصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث مثّل أداة فعّالة للإخبار وإنارة المشاهدين والمستمعين وسائر المتلقّين، ومدّهم بالجديد حول التطوّرات التي تسجّل بشكل متلاحق من جرّاء هذه الكارثة الوبائية، فضلا عن الإسهام في توعيتهم للتوقّي من مخاطرها.

وأشار المدير العام إلى أنّ الأسبو مثّل سندًا رئيسيا لهيئاته الأعضاء، من خلال سعيه الدؤوب إلى تأمين استمرارية نشاطاته وفي مقدّمتها : اجتماع مجلسه التنفيذي (103) مستخدما تقنيات التواصل عن بعد، إلى جانب الحركية التي ميّزت منظومة  التبادلات الإخبارية، ورسالة أكاديميته للتدريب عبر منصّتها المتطوّرة.
ويتابع القارئ في الملف مجموعة من المقالات والدراسات وهي :
- كورونا والشاشات العربية : تغيّر الموازين في العمل التلفزيوني.
- تأثيرات أزمة كوفيد 19 على القنوات العمومية في الدول العربية.
- التناول الإعلامي للجائحة من الجوانب الصحية والاجتماعية والنفسية وانعكاساتها على البيئة والمحيط.
- ما بعد الكورونا : نكسة حداثة الغرب أمام الموت القادم من أقصى الشرق.
- الجائحة "العولـميّة الأولى.
ويتوّج كلّ ذلك بدراسة حول "أخلاقيات الاتصال زمن الرقمنة والعولمة.
وتطالعنا في المجلّة مواضيع أخرى يتصدّرها اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الذي خرج بتوصيات هامّة تتعلّق بالأنشطة المزمع تنظيمها خلال السداسية الثانية من عام 2020، وفق الاستراتيجيات التي تمّ ضبطها في الغرض.
وامتدادًا للاهتمام المتواصل بقطاع الإعلام العمومي، يتضمّن العدد هذه المقالات :
- الإعلام بين هيمنة الحكومات وسطوة رأس المال : الإعلام المصري نموذجا.
- هل انتهى زمن الإعلام التقليدي ؟
- مسارات التفكير في الوظائف والأدوار : الإذاعة التونسية مثالا.
  وإضافة إلى ركن مستجدّات في تكنولوجيات الاتصال الذي يرصد آخر التطوّرات في هذا المجال، تقدّم المجلّة لمسة وفاء لشخصّيتين عربيّتين فقدتهما الساحة العربية في الفترة الأخيرة : الأستاذ الشاذلي القليبي الوزير والمفكّر ورجل الثقافة والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية.
والدكتور أحمد محمود يوسف المدير المؤسّس للمركز العربي الهندسي بالخرطوم، والمسؤول السامي بكلّ من الاتحاد الدولي للاتصالات UIT ومنظمة الأمم المتحدة.
 
تصفّح وتحميل العدد الجديد من مجلة الإذاعات العربية